إبداع مصورة سعودية تستهويها نظرات العيون وملامح الوجوه | فاطمة إبراهيم المرهون (66)

 أخصائية علاج إشعاعي لمرضى الأورام  و فوتوغرافية هاوية في طريقها  للإحتراف بإبداع لاتمل منه الأعين
حصلت على جوائز عدة و آخرها في
FIAP
مصورة تلتقط البورترية وحياة الناس
كانت تهوى رسم البورترية في صغرها فقد كانت تستهويها نظرات العيون والقصص التي ترويها ملامح الوجوه وتنتقل ذلك معها الى عدستها

مصورتنا المبدعه و اللتي تخطو لعالم الإحتراف

فاطِمة إبراهيم المرهون
نكمل حديثنا معها
بداياتك في عالم التصوير الضوئي و مالشيء الذي جذبك إلى هذا العالم؟
بدايتي عادية جداً كنت أصور عندما أسافر وأوثق المناسبات العائلية  و حضرت عدة دورات تصوير قصيرة لكن  بدايتي الحقيقية في مارس  ٢٠١٣ العام الماضي بعد انضمامي لفريق وجهة للتصوير وبداية انتاج اعمال فنية ذات مستوى أعلى.
.لكني  للأسف كنت ومازلت مقلة جداً في حمل الكاميرا حيث أني امارس التصوير في فترات متباعدة من الزمن

لكل مصور عمل يحب النظر إليه دائما فهلا شاركتينا هذا العمل

أنا أحب النظر الى كل عمل جميل مؤثر في النفس في اي محور كان فأنا استمتع بصور الطبيعة والصور الفنية ولكن اكثر صورة اثرت في نفسي هي

Screen Shot 2014-03-01 at 2.17.50 PM
صورة كيفن كارتر التي التقطها عام 1993  للطفلة السودانية والنسر اللذي كان يترقب موتها  ..مع قدم الصورة الا انها ما زالت محفورة في الأذهان
هل هناك عدسات تدينين لها بالفضل في وصول عدستك إلى هذا المستوى؟
الكاميرا الجيدة والعدسة الجيدة هي اضافة جيدة للمصور الفوتوغرافي ولكنها لا يمكن ان تكون أساس النجاح ، ارى نجاح الصورة في ما تحمله من معنى وإحساس اولا ثم في التكوين ثم الجودة والإخراج.
لكل مصور له إنجازات مشهوده في ساحة و مجال التصوير فهل تذكرين لنا بعض من إنجازاتك؟
                                  إنجازاتي بكل تواضع هي ٦٠ جائزة عالمية اذكر لكم منها ميداليتين ذهبيتين من الفيدرالية العالمية للتصوير الفوتوغرافي
(FIAP)
وميدالية ذهبية من اتحاد المصورين العالمي
(UPI)
 (Little Student لصورتي ( تلميذة صغيرة
HG4A9800.little student copy
  هذه الصورة لم تنشر من قبل فهي خاص وحصري لمجموعتنا..شكرا لك فاطمة
    في مسابقة أسبانيا وصربيا وغيرها من الأوسمة الشرفية والميداليات ،
أما محلياً حصلت على جائزتين الاولى فوزي بأفضل صورة في برنامج نادي فوتوغرافي الشرق الأوسط سحر الإبداع في ماليزيا عام ٢٠١٣ وتسلم الدرع من سفير المملكة في ماليزيا والجائزة الثانية هي فوز صورتي بالمركز الثالث في مسابقة نظرات التابع أيضاً لنادي فوتوغرافي الشرق الأوسط .
هل ترين ضرورة معالجة الصورة فوتوشوبيا بعد إلتقاطها…أم انك تفضلين إبقاءها كما خلقها الله؟

عالم الفوتوشوب عالم واسع وصعب أيضاً. أرى انه  اسهل بكثير ان تلتقط الصورة فقط  دون معالجة و دون الحاجة للتفكير بطريقة الإخراج وإضفاء طابع خاص وذوق خاص من الفنان.  وبالنسبة لي يكون  الاختيار على حسب العمل ونوعيته ونظرة الفنان الخاصة مثلا صور المحور الصحفي لا تحتاج معالجة كثيراً  وهكذا يقيم الفنان العمل والموضوع ثم يختار طريقة الإخراج .

بعض من أعمالها

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

نهاية ، نصائح توجهينها للمصورين و المصورات

أنا ارى نفسي في بداية الطريق في عالم الفوتوغراف الواسع جدا اما نصيحتي التي اقدمها لنفسي ولغيري من عشاق الكاميرا هي ممارسة التصوير بشكل دائم والاطلاع والتجريب والتغذية البصرية المستمرة لأعمال الفنانين.

وفي النهاية اشكر لكم هذه الاستظافة اللطيفة وأتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن وتقبلو تحياتي .

إنستقرام

Untitled-1l

أضف تعليق